أجرى سلاحا البحرية الإسرائيلي والفرنسي مناورات بحرية مشتركة في المياه الإقليمية الفرنسية.

وحاكت المناورات التعاون بين المروحيات وإطلاق نار للمدفعيات، وحادثة متعددة المصابين، وعمليات إنقاذ.
وأفاد بيان صادر عن جيش العدو بأن "قوات ذراع البحرية في تمرين خاص والأول من نوعه في فرنسا، والحديث عن تعاون خاص، لأوّل مرة منذ 60 عامًا، حيث تعلمت منه الطواقم البحرية من "الدولتين"، ورفع جاهزية محاربي وحدة سفن الصواريخ".
وأضاف البيان "خلال التمرين تدرّبت القوات البحرية الفرنسية مع سفن سلاح البحرية الإسرائيلي، وقد شمل التمرين عدد كبير من السيناريوهات، من بينها: التعاون بين المروحيات، إطلاق نار للمدفعيات، والتدرب مع طائرات حربية لمحاكاة صواريخ تم إطلاقها باتجاه سفن القوات، وحادثة متعددة المصابين، وإنقاذ المصابين".
وتابع البيان "خلال الزيارة في فرنسا، التقى قائد سلاح البحرية الإسرائيلي، الميجور جنرال إلياهو (إيلي) شرفيط مع قائد الأسطول الفرنسي، الأدميرال كريستوفا فرزوك".
وتعود العلاقات الفرنسية الإسرائيلية الرسمية إلى العام 1949، حينما أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في الحادي عشر من أيار/مايو من ذلك العام.
وبحسب الخارجية الفرنسية فان "العلاقات الثنائية تسجّل نموًا سريعًا في يومنا هذا على المستوى الثقافي والعلمي والاقتصادي والسياحي، ويتّسع نطاقها أكثر وأكثر على المستوى السياسي، وتجري الزيارات الثنائية على المستوى الوزاري على نحو متواتر ومنتظم، وقد استُهل حوار استراتيجي سنوي في عام 2009 بين الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية ونظيره الإسرائيلي".