الثامنُ والعشرون من ايلول المقبل، موعدٌ ضربه وزير التربية والتعليم طارق المجذوب مع اهالي الطلاب لعودة أبنائهم الى صفوف الدراسة،

وفقاً لبروتوكول يعتمد على تخفيف الأعداد في الصفوف وتقسيم حضور الطلاب ويحفظ التباعد الاجتماعي، لكن ماذا عن الاهالي وكيف تلقفوا هذا القرار؟
إذاعة النور تحدثت مع عدد من الاهالي، حيث لفت البعض منهم إلى استحالة ارسال اطفالهم الى المدرسة، بينما رأى البعض الاخر ان عملية الدمج بين التعليم عن بعد والحضور هو امر مقبول مبدئياً.
تساؤلاتٌ عدة وملاحظات ينقلها الاهالي عبر أثير إذاعة النور الى وزير التربية، معربين فيها عن تخوفهم وهواجسهم من التدريس عن بعد ومدى قدرة الطلاب على الفهم والمتابعة، وكذلك الحضور إلى المدرسة ومدى التزام الطلاب والاساتذة على حد سواء في القدرة على اتخاذ كافة التدابير الوقائية والاجراءات اللازمة من وباء كورونا .
باختلاف الاولويات بين الاهالي، الكل يُجمع على اهمية الصحة كما التعليم، وفيما تبدو خطة وزارة التربية ناجعة لتعليمٍ آمنٍ من كورونا، تبقى دائماً العبرة في التنفيذ.