مع تنحي السياسة جانباً خيم الوضع المالي للدولة اللبنانية على جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في مقر الرئاسة الصيفي في بيت الدين.

فكانت دعوة لعدم الخوف من أي تصنيفات دولية قادمة بحسب ما نقل وزير الإعلام جمال الجراح، لافتا ان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري "اننا غير معنيين بما سيصدر من تصينف للشركات المعنية بهذا الاطار، ولو ان الاجواء ايجابية ومن المتوقع ان يبقى التصنيف على حاله، لكن الحكومة تتخذ الاجراءات الضرورية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي والمالي ولن يكون هناك اي تأثير لهذه التصنيفات".
ومن خارج جدول الأعمال عين مجلس الوزراء حصته في المجلس الدستوري فلفت الجراح انه "كان هناك بند بالغ الاهمية من خارج جدول اعمال الجلسة ويتعلق بتعيين اعضاء المجلس الدستوري، وقد تم تعيين كل من: فوزات فرحات، عمر حمزة، الياس ابو عيد، ايلي مشرقاني وعبد الله الشامي اعضاء في هذا المجلس".
وفيما خص أزمة النفايات وافقت الحكومة على إستملاك أرض في الكويخات من أجل إنشاء مطمر يخدم كافة أقضية الشمال، مشددا انه تم التوافق على استملاك ارض وتكليف الهيئة العليا للاغاثة اتخاذ الاجراءات الضرورية؟، موضحا ان الارض هي "في منطقة الكويخات وسيعالج المطمر كل النفايات التي يكون مصدرها القرى والمناطق المجاورة".
ملف عمالة اللاجئين الفلسطينيين حضر أيضاً على طاولة الحكومة، واشار الجراح الى انه تم تشكيل لجنة برئاسة دولة الرئيس وعضوية عدد من الوزراء لدراسة الملف الفلسطيني بكامله".
كما وافق مجلس الوزراء على مشاركة لبنان في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ما عدا الأعمال الحربية.