هنأ "اللقاء النيابي التشاوري"، الاثنين، الشعب بعيد المقاومة والتحرير، مؤكداً أن "المقاومين المؤمنين بقضيتهم قدموا للبنانيين وللأمة جمعاء قبل عشرين سنة هدية متوجة بالدم والعز والكرامة، وأجبروا قوات العدو الصهيوني على الانسحاب من الجزء الأكبر من أرض الجنوب المحتلة آنذاك بدون قيد او شرط أو مفاوضات أو إملاءات".

وفي بيان صادر عنه، دعا اللقاء إلى "استلهام هذه التجربة المشرقة التي أثبتت في مسار الصراع العربي الاسرائيلي أن هذا العدو لا يفهم غير لغة القوة، وأن كل ما يتم الترويج له اليوم حول صفقة القرن ليس أكثر من محاولات يائسة لتصفية القضية ستحبطها إرادة المقاومة وايمان الشعوب بحقوقها".
وتمنى اللقاء على اللبنانيين أن "يكرسوا رمزية هذا الانتصار عبر وحدتهم وتضامنهم، لتحرير ما تبقى من ارض لبنانية محتلة ولمؤازرة صمود الشعب الفلسطيني العظيم ونصرة القضية الفلسطينية المحقة".