استعادت مدينة صيدا صباح اليوم بعضاً من حركتها مع بدء المرحلة الأولى من تخفيف قيود الاغلاق العام تدريجياً للقطاعات ، بهدف تطويق انتشار وباء كورونا.

وسمحت المرحلة الأولى بفتح محال السوبر ماركت أمام المواطنين الحائزين على أذونات التنقل من منصة "IMPACT" الرسمية إلى جانب الإبقاء على خدمة الدليفري ، وتنظيم آلية عمل مصانع ومعامل المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والزراعية وتنقل العاملين فيها وفق الاجراءات الوقائية ومواقيت محددة.
وعملت محال بيع التجزئة من اللحوم والدواجن والمواد الغذائية والخضار والفاكهة على تسليم المشتريات للزبائن الى السيارات ، كما هي الحال في المطاعم ومحال الحلويات والمعجنات في ظل استمرار اقفال صالاتها الداخلية .
اما محطات المحروقات فقد اقتصرت خدمتها على تأمين المحروقات لقاصديها ، دون غسل السيارات، كمت عادت الفانات والباصات وسيارات الأجرة لعملها ضمن شروط التعبئة لجهة استيفاء القدرة الاستيعابية المسموحة لها .
الى ذلك، عاود 20 بالمئة من موظفي الإدارات العامة العاملة في سرايا صيدا الحكومية استنادا لمقتضيات التعبئة إلى مزاولة أعمالهم الإدارية.
واستأنفت المصارف وشركات الوساطة المالية عملها بعديد موظفين لا يتجاوز ال20 بالمئة من قدرتها الاستيعابية المشروطة وقائياً .