تحت ظل الرايات السوداء التي تلف احياء وشوارع بيروت، يتوزع محبوا الامام الحسين "ع" على المناطق كافة لإحياء الشعائر من خلال مبادرات مختلفة تعتمد اساليب تناسب الواقع الوبائي.

مسؤول إعلام منطقة في بيروت في حزب الله ابو هادي كريم شرح لإذاعتنا كيفية تفعيل وتنسيق المبادرات هذا العام في ظل جائحة كورونا، فلفت انه تم التنسيق هذا العام مع كل اصحاب المضائف ليكون تحضير الطعام في اماكن مغلق على ان يتم التوزيع بطريقة صحية تراعي الاجراءات الوقائية المطلوبة .
وشدد كريم على المبادرات الفردية في اظهار مظاهر الحزن على الشرفات والطرقات والتي تزداد يوما بعد يوم الى جانب منصات الصوت المتحركة والثابتة حيث يتم قراءة مجلس عزاء في الاحياء والمناطق ويتم الاستماع اليه من على الشرفات وفي البيوت .
وعلى حب الحسين، تواصل المضائف الحسينية تقديم الطعام ولكن دون تجمعات، وفي حديث لاذاعة النور اكد اصحاب المضائف الاستمرار بتقديم الطعام على حب الحسين (ع) مع المحافظة على التباعد الاجتماعي ومراعاة الاجراءات الوقائية المناسبة بسبب جائحة كورونا.
لم يحل وباء كورونا بين محبي ال البيت "ع" واحياء شعائرهم بل رسخ هذا العام الاستثنائي مفاهيم عاشوراء واهمية حضورها في القلب والروح وانعكاسها على طريقة عيشنا.