يختلف يوم العاشر من محرم هذا العامَ عن الأعوام السابقة،

فوباء كورونا في منطقة بعلبك كما في سائر المناطق حال دون خروج محبي أبي عبد الله الحسين عليه السلام في مسيرات اعتادَوْها كلَّ عام مواساةً له، لكن أبناء الإمام لن يقبلوا أن يمر هذا العام من دون إحياء ولو بطرائقَ أخرى.
وفي الإطار نَشَطَت المبادرات فردية لإحياء المراسم الحسينية منها المضافاتُ التي تنتشر في مختلف الأحياء البقاعية، إضافة إلى اتشاح شوارعها ومنازلها بالسواد وتعليق الرايات الحسينية على طول أوتوستراد بعلبك.
-
إحياء العاشر من محرم حاضر في بعلبك
الآليات المتنقلة ستكون يوم العاشر في جميع البلدات تبث اللطميات ومجالس العزاء وهكذا سيشارك الأهالي في الاحياءات، مؤكدين ان عاشوراء تسري في دمائهم وحبها في قلوبهم، والاحياء رغم كورونا سيكون في البيوت وعلى الشرفات حيث سيكون النداء " لبيك يا حسين" و "هيهات منا الذلة ".
لن يمنع الوباء الموالين من إحياء الذكرى الاليمة لاستشهاد إلامام الحسين عليه السلام ففي بيوتهم ومن على شرفاتهم سيصرخون نداء التلبية لأبي عبد الله برغم كل الظروف وفي كل وقت ومكان.