شهدت ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس احتجاجات وعمليات كر وفر بين محتجين والقوى الامنية

التي تعرض عناصرها للرشق بالحجارة ما ادى الى سقوط جريح من عناصر قوى الامن الداخلي اثر اصابته بحجر، فيما اطلقت القوى الامنية القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.
الصليب الأحمر اللبناني اشار الى نقل عدد من الجرحى كانوا اصيبوا في الاشكال مع القوى الامنية
وفي صيدا، تجمع محتجون ليلاً في ساحة تقاطع ايليا في المدينة قبل ان ينطلقوا بمسيرة باتجاه ساحة النجمة.
مصادر مطلعة توقّفت أمام توقيت التحركات في الشارع في ظل وجود قرار من الدولة اللبنانية بالإقفال وحظر التجول بسبب خطر انتشار وباء الكورونا.
واشارت المصادر لصحيفة "البناء" إلى أن هذه التحركات قد تكون محقة في مكان ما، وقد يكون أغلب هؤلاء المتظاهرين يعانون من ضائقة معيشية صعبة، لكن أيادي خفية حركت هؤلاء بخلفيات سياسية لها علاقة بإستنفاذ الأوراق التي يلعبها الرئيس المكلّف سعد الحريري.
الى ذلك، أشار مصدر أمني رفيع إلى وجود خشية كبرى من محاولات تجري لإيقاظ الخلايا الارهابية النائمة، وفق ما تدلّ عليه التحركات المتتالية التي بدأت تظهر في اكثر من منطقة في محاولة لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية. وأكّد المصدر لصحيفة الجمهورية، أنّ هذا الوضع يدفع الى رفع جهوزية الأجهزة الأمنية على اختلافها.