حزب الله نجح في خلق معادلة ردع فعلية إزاء الجيش الإسرائيلي مع تصريحات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن أي مسّ بعناصره أيضاً على أرض سوريا سيقابل بمس بجنود صهاينة.
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن حزب الله أسر العدو الإسرائيلي في قفص توازن الردع الذي فرضه عليه، بشكل يعجز عن شن حرب على لبنان، لأن ثقته بإمكانية تحقيقه انتصارا قد انتُزِعَت.
أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن صراخ الحرب الذي يعلو من داخل الحكومة "الإسرائيلية" بسبب زعم إنشاء مصنع صواريخ دقيقة في لبنان، (إذا كان من المقرر بناؤه أساسا)، واعتباره تهديدا وجوديا لدولة "إسرائيل"، أنساها التهديد المستمر لمئات الآلاف من الصواريخ التي سوف تستهدف "إسرائيل" من لبنان وإيران وسوريا وغزة، والذي لم يدفع "إسرائيل" إلى شن الحرب.